نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 143
لَحَريٌّ أن تكتب الشيعة هذا الخبر بالذهَبَ لايمانهم ، وتحفَظهُ وتعمل بما تدرك به هذه الدَرَجات العظيمة ، لا سيما ورواهِ الرواية من العامّة ، فيكون أبلغ في الحجّة وأوضح في الصّحة ، رزقنا الله العلم والعمل بما أَدّى اليَنا الهُداة الأئمة ( عليهم السلام ) [1] . ( 74 ) * روى ثقة الإسلام الكليني ( قدس سره ) باسناده عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) عن أَبيه ، عن جدّه صَلَوات الله عليهم قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اِن الله خَلق الإسلام فجعَلَ له عَرصة وجعَلَ له نوراً وجعَلَ له حصناً وجعَلَ له ناصراً ، فأمْا عَرصته فالقرآن ، واما نوره فالحكمة ، وأَما حصنه فالمعروف ، وأَما أنصاره فأَنا وأهل بيتي وشيعتنا ، فأَحِبّوا أهل بيتي وشيعتهم وأَنصارَهُم ، فأَنّه لمّا اُسري بي إلى السَماء الدنيا فنَسبني جبرائيل ( عليه السلام ) لأهَل السماء استوَدَعَ الله حُبّي وحُبّ أهل بيتي وشيعتهم في قلوب الملائكة ، فهُوَ عندهم وديعة إلى يوم القيامة ، ثمّ هَبَط بي إلى الأَرْض فنَسبَني إلى أهل الأَرْض فاسْتوَدَعَ الله عَزّ وجَلّ حُبّي وحُبّ أهل بيتي وشيعتهم في قلوب مؤمني أَمّتي ، فمؤمِنُوا أَمّتي يحفظون وديعتي في أهل بيتي إلى يوم القيامة ، ألا فلو أَن الرجل من أَمّتي عبد الله عَزّ وجَلّ عمره أيام الدنيا ، ثمّ لقي الله عَزّ وجَلّ مُبْغضاً لأَهل بيتي وشيعتي ما فرج الله صدره إلاّ عن النفاق ( 2 ) .
[1] رواه الطبري في « بشارة المصطفى » ( ص 50 - 51 ط الحيدرية ) . وفي الفطرة : ( ج 1 ص 326 ح 6 ) . عن الأربعين في حب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( ج 2 : 2 / 147 ) . ( 2 ) أصول الكافي : ج 2 ص 46 ح 3 .
143
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 143