نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 141
جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاقبل علي فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « والذي نفسي بيده اِن هذا وشيعته لهُم الفائزون يوم القيامة » ونزلت هذه الآية : * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) * فكان أصحاب النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا اقبل علي قالوا : جاء خير البريّة . * وقال أيضاً في تفسيره لهذه الآية : « واخرج ابن عدي عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت : * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) * » قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعليْ : « هو أَنتَ وشيعتك يوم القيامة راضيينَ مَرضيين » . * وذكره الخوارزمي في « المناقب » [1] . * فيتضح للقارئ الكريم وبموجب هذه النصوص القرآنية والأَحاديث النبويّة الصحيحة ان الشيعة الإماميّة الاثني عشرية هو المذهَب الوحيد الذي خاطبه الله عزّ وجلّ ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو المذهب المرضي والمفروض على جميع المسلمين أتّباع احكامه في الأمور العبادية وغيرها من الأحكام الشرعيّة ، بينما لا نجد ذكراً للمذاهب السنيّة المستحدثة على الساحة إلاّ في أوائل الدولة العباسيّة - زمان المنصور ، وبملاحظة تأريخ مواليد أئمة السنّة نعرف ذلك جلياً . « كعب الأحبار يصف الشيعة » ( 73 ) * روى المستنبط ( رحمه الله ) في « القطرة » عن محمّد بن أبي القاسم الطبري في