نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 139
وإذا مكتوب على الستر : « بَخّ بخ مَن مَثل شيعة علي » فدَخلته فإذا أنا بقصر من عقيق احمَر مجوفً وعليه بابٌ من فضّة مكلّل بالزبرجَد الأخضر ، وإذا على الباب ستر فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الباب : « محمّد رسول الله عليّ وصيّ المصطفى » وإذا على الستر مكتوب : « بشّر شيعة علي بطيب المولد » فدَخلته فإذا أنا بقصر من زمرّد اخضر مُجوّف لم أر أَحْسَن منه وعليه باب من ياقوتة حمراء مُكلّلة باللؤلؤ وعلى البابّ ستر ، فرفعت الستر فإذا مكتوب على الستر : « شيعة علي هُم الفائزون » . فقلت : حبيبي جبرائيل لمن هذا ؟ فقال : يا محمّد هذا لابن عمّك ووصيّك علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، يحشَر الناس كلهم يوم القيامة حُفاة عُراة إلاّ شيعة علي ، ويُدعى الناس بأسماء امّهاتهم ما خلا شيعة علي ( عليه السلام ) فاِنهم يُدعَون بأسماء آبائهِمْ . فقلت : حبيبي جبرائيل وكيف ذلك ؟ فقلت : لأَنهُم احَبوا عليّاً فطاب مَولدَهم [1] . ( 69 ) * روي عن الرضا ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا كان يوم القيامة وفرغ من حساب الخلائق دفع الخالق عزّ وجلّ مفاتيح الجنّة والنار إلي ، فأدفعها إليك : فأقول لك : احكم ، قال علي ( عليه السلام ) : والله ان للجنّة أحدا وسبعين باباً ، يدخل من سبعين باباً منها شيعتي وأهل بيتي ، ومن باب واحد سائر الناس ( 2 ) .
[1] كتاب « فاطمة ( عليها السلام ) » للعلاّمة الأميني ( قدس سره ) : ( 2 : 59 ) . وعنه « الفطرة » للعلاّمة المستنبط ( قدس سره ) : ج 1 ص 128 ح 120 . ( 2 ) البحار : ج 7 ص 338 .
139
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 139