نام کتاب : الشافي في الامامة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 93
أقبح من مذهب الجاحظ وأغلظ ، واعتقاده أنه لا فعل للعباد إلا الإرادة فقط . وما سوى ذلك فهو حدث لا محدث له . وكيف ذهب عن حكاية الجاحظ عن واصل بن عطاء [1] وعمرو بن عبيد ما يطم [2] على كثير مما تقدم ؟ ونحن نحكي لفظه بعينه ، قال : " كان واصل بن عطاء يجعل عليا وطلحة والزبير بمنزلة المتلاعنين [3] يتولى كل واحد منهم على حاله ، ولا يتولاهما مجتمعين ، وكذلك قوله : في إجازة شهادتهم مجتمعين
[1] واصل بن عطاء المعتزلي المعروف بالغزال مولى بني ضبة أو بني مخزوم كان يلثغ بالراء لثغة قبيحة فكان يخلص كلامه ولا يفطن لذلك لاقتداره على الكلام . وهو رأس المعتزلة وأول متكلميهم . له مصنفات وإخباره كثيرة ولد بالمدينة سنة 80 وتوفي سنة 181 ( يراجع في ترجمته وفيات الأعيان 6 / 7 ، ولسان الميزان 6 / 214 ، ومرآة الجنان 1 / 274 ) [2] يطم : يدفن ويغطي ومن أمثالهم : فوق كل طامة طامة . [3] ونقل ذلك عن واصل : الشهرستاني في الملل والنحل 1 / 49 .
93
نام کتاب : الشافي في الامامة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 93