نام کتاب : الشافي في الامامة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 35
فصل في تتبع ما ذكره مما يتعلق بوجوب الإمامة قال صاحب الكتاب بعد أن ذكر ما ينقسم إليه الخلاف في الإمامة : " إعلم أن جميع [1] من جعل صفة الإمام صفة النبي يصح له أن يوجب فيه جميع ( 1 ) ما يجب في النبي ، كما أن من جعل صفة الإمام صفة الإله يصح له أن يوجب فيه ما يجب الله تعالى ، والكلام مع هذين الفريقين لا يقع في الإمامة ، إلى آخر كلامه ( 2 ) . . . " ( 3 ) قال السيد الشريف المرتضى رضي الله عنه : أما من جعل للإمام جميع صفات النبي صلى الله عليه وآله . ولم يجعل بينهما مزية في حال فالكلام معه - وإن لم يسقط جملة من حيث لم يعلم بطلان قوله ضرورة - فإنه لا يكون كلاما في الإمامة ، بل في النبوة ، وهل هي واجبة في كل حال أم لا ؟ ؟ فإن من جعل للإمام بعض صفات النبي أو أكثرها ، وجعل بينهما مزية معقولة فالكلام معه لا محالة كلام في
[1] كلمة " جميع " ساقطة في الموضعين من مطبوعة المغني . ( 2 ) ما حذفه المرتضى من كلام القاضي يتعلق بالغلاة والمفوضة والقائلين بالتناسخ ممن وصفوا بالتشيع وما هم منه بفتيل ولا نقير . ( 3 ) المغني ج 20 ق 1 ص 2 .
35
نام کتاب : الشافي في الامامة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 35