responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في الامامة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 33


بسم الله الرحمن الرحيم الشافي في الإمامة الحمد لله ، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين الأبرار النقباء [1] .
سألت - أيدك الله - : تتبع ما انطوى عليه الكتاب المعروف ب‌ ( المغني ) من الحجاج في الإمامة ، وإملاء الكلام على شبهه بغاية الاختصار ، وذكرت أن مؤلفه قد بلغ النهاية في جمع الشبه ، وأورد قوي ما اعتمده شيوخه مع زيادات يسيرة سبق إليها ، وتهذيب مواضيع تفرد بها ، وقد كنت عزمت عند وقوع هذا الكتاب في يدي على نقض ما اختص منه بالإمامة على سبيل الاستقصاء فقطعني عن إمضاء ذلك قواطع ، ومنعت منه موانع كنت متوقعا لانحسارها فأبتدئ به ، وأنا الآن عامل على إملاء ما التمسته ، وعادل عن بسط الكلام ونشره إلى نهاية ما يمكن من الاختصار والجمع ، ومعتمد حكاية أوائل كلامه ، وأطراف فصوله .



[1] النقباء جمع نقيب : وهو الرئيس الأكبر ، أو هو شاهد القوم وضمينهم ورأسهم والمقدم عليهم . وكل ذلك يتصف به الأئمة من آل محمد عليهم السلام ، وفي التنزيل " وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا " وكان النبي صلى الله عليه وآله وقد جعل ليلة العقبة كل واحد من الذين بايعوه نقيبا على قومه وجماعته ، ليعلموهم الاسلام . ويعرفوهم شرائطه ، وكانوا اثني عشر نقيبا وكلهم من الأمصار ، أنظر هذا المادة من لسان العرب وتاج العروس .

33

نام کتاب : الشافي في الامامة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست