responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في الامامة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 137


فصل في الكلام على اعتراضه على ما حكاه من أدلتنا في وجوب الإمامة والعصمة [1] قال صاحب الكتاب حكاية عنا :
" شبهة لهم ، قالوا : وجدنا النقص قد عم الناس وقد كلفوا مع ذلك الصواب في العلم والعمل فلا بد في المكلف الحكيم أن يرسل رسولا وينصب حجة ليزيل نقصهم ، وربما فسروا هذا النقص بذكر السهو والغفلة وجوازهما على جميعهم فلا بد من منبه مزيل لهذا الأمر عنهم ، وربما فسروا ذلك باتباع الشهوات ، وجواز الشبهة ، ويقولون : فلا بد من معصوم يعدل بهم فيما كلفوه عن هذه الطريقة ، . . . [2] " .
فيقال له : لسنا نرضى فيما حكيته عنا من الاستدلال لفظك ولا ترتيبك ولا تفسيرك ، ودليلنا على وجوب الإمامة ووجه وجوبها من طريق العقل وبعد التعبد بالشرع قد بيناه ودللنا على كون الإمامة لطفا في فعل الواجبات والطاعات ، وتجنت المقبحات ، وارتفاع الفساد ، وانتظام أمر الخلق ، وأشرنا - أيضا - إلى ما يوجب الحاجة إليه من الشرائع ، بأن



[1] العصمة : لطف يمتنع من يختص بها عن فعل المعصية مع قدرته عليها .
[2] المغني 20 ق 1 / 56 .

137

نام کتاب : الشافي في الامامة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست