نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 95
في قلوبهم مرض ) * يعني بذلك الشيعة وضعفاءها والكافرين * ( ماذا أراد الله بهذا مثلا ) * فقال الله عز وجل لهم : * ( كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ) * فالمؤمن يسلم والكافر يشك . وقوله تعالى * ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) * فجنود ربك هم الشيعة وهم شهداء الله في الأرض . وقوله * ( وما هي إلا ذكرى للبشر ) * * ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) * عنه ، وقوله * ( كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين ) * قال : هم أطفال المؤمنين ، قال الله تبارك وتعالى * ( وألحقنا بهم ذرياتهم بإيمان ) * قال : إنه بالميثاق . وقوله * ( وكنا نكذب بيوم الدين ) * قال : بيوم الدين خروج القائم وقولهم * ( فما لهم عن التذكرة معرضين ) * قال : بالتذكرة ولاية أمير المؤمنين * ( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) * قال : كأنهم حمر وحش فرت من قسورة أي الأسد حين رأته وكذلك المرجئة إذا سمعت بفضل آل محمد تعرت عن الحق ، ثم قال الله تعالى * ( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ) * قال : يريد كل رجل من المخالفين أن ينزل عليهم كتابا من السماء ثم قال الله تعالى * ( كلا بل لا يخافون الآخرة ) * قال : هي دولة القائم ، ثم قال تعالى بعد أن عرفهم [ أن ] التذكرة هي الولاية * ( كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) * فالتقوى هي النبي والمغفرة [ علي ] أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( 1 ) . الآية الثانية والعشرون ومائة : قوله تعالى في سورة التكوير * ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) * ( 2 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : الخنس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع عن عمله عند الناس سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الثاقب في ظلمة الليل ، فإن أدركت ذلك قرت عيناك ( 3 ) . الآية الثالثة والعشرون ومائة : قوله تعالى في سورة الانشقاق * ( لتركبن طبقا عن طبق ) * ( 4 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن للقائم منا غيبة يطول أمدها فقلت له : ولم ذاك يا بن رسول الله ؟ قال : إن الله عز وجل أبى أن لا يجري فيه سنن الأنبياء في غيباتهم ، وإنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم ، قال الله عز وجل * ( لتركبن طبقا عن طبق ) * أي على سنن من كان