نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 93
الآية الرابعة عشرة ومائة : قوله تعالى في المعارج * ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج ) * ( 1 ) سئل أبو جعفر ( عليه السلام ) عن معنى هذا ، قال : نار تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتى تأتي دار سعد بن همام عند مسجدهم ، فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها ، ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها وذلك المهدي ( 2 ) . الآية الخامسة عشرة ومائة : قوله تعالى * ( والذين يصدقون بيوم الدين ) * ( 3 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : بخروج القائم ( 4 ) . الآية السادسة عشرة ومائة : قوله تعالى * ( خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ) * ( 5 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : يعني يوم خروج القائم ( 6 ) . الآية السابعة عشرة ومائة : قوله تعالى في سورة الجن * ( حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ) * ( 7 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : يعني بذلك القائم وأنصاره . وعن الصادق ( عليه السلام ) * ( إذا رأوا ما يوعدون ) * قال : القائم وأمير المؤمنين في الرجعة * ( فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ) * قال : هو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لزفر : والله يا بن ضحاك لولا عهد من رسول الله وعهد من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا ، قال : فلما أخبرهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما يكون من الرجعة ، قالوا : متى يكون هذا ؟ قال : قل يا محمد إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا ( 8 ) . الآية الثامنة عشرة ومائة : قوله تعالى في سورة المدثر * ( فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير ) * ( 9 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) [ وقد سئل ] عن هذه الآية قال : إن منا إماما مظفرا مستترا ، فإذا أراد الله عز وجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله ( 10 ) . الآية التاسعة عشرة ومائة : قوله تعالى * ( ذرني ومن خلقت وحيدا ) * الآية عن أبي