نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 90
موتها ) * قال : ليس يحييها بالقطر ولكن يبعث الله عز وجل رجالا فيحيون العدل فتحيى الأرض لإحياء العدل ، ولإقامة العدل فيها أنفع في الأرض من القطر أربعين صباحا ( 1 ) . الآية الثامنة ومائة : قوله تعالى في سورة الممتحنة * ( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) * ( 2 ) عن علي ( عليه السلام ) : العجب كل العجب بين جمادى ورجب ، فقام رجل وقال : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تتعجب منه ؟ فقال ( عليه السلام ) : ثكلتك أمك وأي العجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته وذلك تأويل هذه الآية * ( يا أيها الذين آمنوا ) * إلى * ( من أصحاب القبور ) * فإذا اشتد القتل قلتم : مات وهلك وأي واد سلك ؟ وذلك تأويل هذه الآية * ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) * ( 3 ) ( 4 ) . الآية التاسعة ومائة : قوله تعالى في سورة الصف * ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) * ( 5 ) عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي قال : سألته عن الآية قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم . قلت : * ( والله متم نوره ) * . قال : والله متم الإمامة لقوله عز وجل * ( آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) * ( 6 ) فالنور هو الإمام ، قلت : * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) * قال : هو أمر رسوله محمد بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين الحق . قلت : * ( ليظهره على الدين كله ) * قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم . قال : يقول الله * ( والله متم نوره ) * بولاية القائم * ( ولو كره الكافرون ) * بولاية علي . قلت : هذا تنزيل . قال : نعم ، أما هذا الحرف تنزيل ، أما غيره فتأويل ( 7 ) . الآية العاشرة ومائة : قوله تعالى * ( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب ) * ( 8 ) في تفسير الإمام يعني في الدنيا يفتح القائم ( عليه السلام ) ( 9 ) . الآية الحادية عشرة ومائة : قوله تعالى * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره