نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 86
يشعرون ) * ( 1 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : هي ساعة القائم تأتيهم بغتة ( 2 ) . الآية الرابعة والتسعون : قوله تعالى في سورة الدخان * ( حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم ) * ( 3 ) عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) : الليلة المباركة ليلة القدر وأنزل الله القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة ، ثم نزل من البيت المعمور على النبي ( صلى الله عليه وآله ) في طول عشرين سنة * ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) * يعني في ليلة القدر كل أمر حكيم ، أي يقدر الله كل أمر من الحق والباطل ، وما يكون في تلك السنة ، وله فيها البداء والمشية ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء ، ويلقيه رسول الله إلى أمير المؤمنين ويلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان ، ويشترط له ما فيه البداء والمشية والتقديم والتأخير ( 4 ) . الآية الخامسة والتسعون : قوله تعالى في سورة الجاثية * ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ) * ( 5 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : الأيام المرجوة ثلاثة : يوم قيام القائم ويوم الكرة ويوم القيامة ، كما ذكر في ذيل آية * ( وذكرهم بأيام الله ) * ( 6 ) في سورة إبراهيم . الآية في سورة الأحقاف * ( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم ) * ( 7 ) عن الكراجكي عن الصادق ( عليه السلام ) في قوله تعالى * ( واصبر على ما يقولون ) * يا محمد من تكذيبهم إياك ، فأنا منتقم منهم برجل منك وهو قائمي الذي سلطته على دماء الظلمة ( 8 ) . الآية السادسة والتسعون : قوله تعالى في سورة محمد ( صلى الله عليه وآله ) * ( [ ف ] هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكريهم ) * ( 9 ) عن مفضل بن عمر : سألت سيدي أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : هل للمأمول المنتظر المهدي وقت موقت تعلمه الناس ؟ فقال : حاش لله أن يوقت له وقتا . قال : قلت : مولاي ولم ذلك ؟ قال : لأنه الساعة التي قال الله تعالى * ( ويسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي في كتاب لا يجليها لوقتها