نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 71
فيدخلونهم ، فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح ، فيقول أصحاب القائم ( عليه السلام ) : لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم . قال : فيدفعونهم إليهم فذلك قوله * ( ارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) * قال : يسألونهم الكنوز ولهم علم بها . قال فيقولون : * ( يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) * ( 1 ) بالسيف ، وهو سعيد بن عبد الملك الأموي صاحب سعيد بالرحبة ( 2 ) . الآية السادسة والخمسون : قوله تعالى * ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) * ( 3 ) عن الصادق ( عليه السلام ) : الكتب كلها ذكر الله * ( إن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) * قال : القائم ( عليه السلام ) وأصحابه ( 4 ) . وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) * ( إن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) * هم أصحاب المهدي في آخر الزمان ( 5 ) . الآية في سورة الأنبياء * ( أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون ) * ( 6 ) . الآية السابعة والخمسون : قوله تعالى في سورة الحج * ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ) * ( 7 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : في القائم ( عليه السلام ) وأصحابه ( 8 ) . وعن الصادق ( عليه السلام ) : العامة يقولون نزلت في رسول الله لما أخرجته قريش من مكة ، وإنما هو القائم ( عليه السلام ) إذا خرج يطلب بدم الحسين ( عليه السلام ) ، وهو قوله : نحن أولياؤكم في الدم وطلب الدية ( 9 ) . الآية الثامنة والخمسون : قوله تعالى * ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) * ( 10 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : هذه لآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، المهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الدين ويميت الله عز وجل به وأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر من الظلم ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور ( 11 ) . الآية التاسعة والخمسون : قوله تعالى * ( ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن