نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 69
العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ) * ( 1 ) عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل * ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا ) * ( 2 ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا ، فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا ، الذين أقروا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت : أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا تعييرا منهم فقال الله : ردا عليهم * ( وكم أهلكنا من قبلهم من قرن من الأمم السالفة هي أحسن أثاثا ورئيا ) * قلت : قوله * ( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا ) * ( 3 ) قال : كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولا بولايتنا فكانوا ضالين مضلين ، فيمد لهم في ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا فيصيرهم شر مكانا وأضعف جندا . قلت : قوله * ( حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ) * قال : أما قوله * ( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) * فهو خروج القائم وهو الساعة ، فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يدي وليه فذلك قوله * ( من هو شر مكانا ) * نعني عند القائم * ( وأضعف جندا ) * قلت : قوله * ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ) * ( 4 ) قال : يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه قلت : قوله * ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ) * ( 5 ) قال : إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والأئمة من بعده فهو العهد عند الله . قلت : قوله * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) * ( 6 ) قال : ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو الود الذي قال الله . قلت : قوله * ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا ) * ( 7 ) قال : إنما يسرناه على لسانه حين قام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) علما فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين وهم الذين