نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 68
مسرفا ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يقتل والله ذراري قتلة الحسين ( عليه السلام ) بفعال آبائهم . وعنه ( عليه السلام ) : إذا قام القائم ( عليه السلام ) قتل ذراري قتلة الحسين ( عليه السلام ) بفعال آبائها . فقال : هو كذلك . قلت : فقول الله عز وجل * ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) * ( 1 ) ما معناه ؟ فقال : صدق الله في جميع أقواله ، لكن ذراري قتلة الحسين ( عليه السلام ) بايئون أفعال آبائهم ويفتخرون لها ، ومن رضي شيئا كمن أتاه ، ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل ، وإنما يقتلهم بالقائم إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم . قال : فقلت له : بأي شئ يبدأ القائم فيكم ؟ قال : يبدأ ببني شيبة ويقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز وجل ( 2 ) . الآية الخمسون : سورة بني إسرائيل قوله تعالى * ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) * ( 3 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : إذا قام القائم ذهبت دولة الباطل ( 4 ) . قوله تعالى * ( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) * ( 5 ) عن جابر الجعفي عن الصادق ( عليه السلام ) يقول : الزم الأرض ولا تحرك يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة وتر ، وترى مناديا ينادي بدمشق وخسف بقرية من قراها وتسقط طائفة من مسجدها ، فإذا رأيت الترك جاوزوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة ، وسنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب ، وأن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات الأصهب والأبقع والسفياني مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله كلب ، يظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شيئا قط ، ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا وهو من بني ذنب الحمار وهي الآية التي يقول الله تعالى * ( فاختلف الأحزاب من بينهم ) * إلى * ( يوم عظيم ) * ( 6 ) والحديث طويل فاطلبه في محله ( 7 ) . الآية الحادية والخمسون : قوله تعالى في سورة مريم * ( حتى إذا رأوا ما يوعدون إما