نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 66
وتعالى عما يشركون ) * ( 1 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن أول من يبايع القائم ( عليه السلام ) جبرئيل ، ينزل بصورة طير أبيض فيبايعه ، ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ورجلا على بيت المقدس ، ثم ينادي بصوت ذلق فيسمع الخلائق * ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) * ( 2 ) . وفي غيبة النعماني عن الصادق ( عليه السلام ) قال : هو أمرنا أمر الله عز وجل فلا تستعجل به ، يؤيده بثلاثة أجناد بالملائكة وبالمؤمنين وبالرعب ، وخروجه كخروج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذلك قوله عز وجل * ( كما أخرجك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ) * ( 3 ) . ( 4 ) الآية الخامسة والأربعون : قوله تعالى * ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) * ( 5 ) عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : * ( وأقسموا بالله ) * الخ الآية . فقال لي : يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية ؟ قلت : إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن الله لا يبعث الموتى . قال : فقال : تبا لمن قال هذا ، هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى ؟ قال : قلت : جعلت فداك فأوجدنيه . قال : فقال : يا أبا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع ، سيوفهم على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون : بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم وهم مع القائم ( عليه السلام ) فبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون : يا معشر الشيعة ما أكذبكم ، هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب ، لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة . قال : فحكى الله قولهم * ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ) * ( 6 ) . الآية السادسة والأربعون : قوله تعالى * ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون ) * ( 7 ) سئل أبو عبد الله عن قول الله هذه الآية ، قال : هم أعداء الله وهم يمسخون ( 8 ) ويقذفون ويسيحون في الأرض ( 9 ) . الآية السابعة والأربعون : قوله تعالى في سورة بني إسرائيل * ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) * إلى قوله