نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 61
الآية السادسة والعشرون : قوله تعالى * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) * ( 1 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : والله ما أنزل تأويلها حتى يخرج القائم ، فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه ، حتى لو كان كافر في بطن صخرة قالت : يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله ( 2 ) . الآية السابعة والعشرون : قوله تعالى * ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) * ( 3 ) . في البحار والمحجة والدمعة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : موسع على شعيتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف ، فإذا قام قائمنا حرم على كل ذي كنز كنزه حتى يأتيه فيستعين به على عدوه ، وهو قول الله عز وجل في كتابه * ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) * ( 4 ) . الآية الثامنة والعشرون : قوله تعالى * ( إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) * ( 5 ) عن جابر الجعفي : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن تأويل قول الله عز وجل * ( إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) * قال : فتنفس سيدي الصعداء ثم قال ( عليه السلام ) : يا جابر أما السنة جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وشهورها اثنا عشر شهرا فهو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأبي وأني وابني جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وإلى ابنه الحسن وإلى ابنه محمد الهادي المهدي اثنا عشر إماما ، حجج الله على خلقه وأمناؤه على وحيه وعلمه ، والأربعة الحرم الذين هم الدين القيم أربعة منهم يخرجون باسم واحد علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد ، فالإقرار بهؤلاء هو الدين القيم * ( فلا تظلموا أنفسكم ) * ، أي قولوا بهم جميعا تهتدوا ( 6 ) .