نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 60
* ( والأغلال ) * ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام * ( فلما عرفوا ) * فضل الإمام * ( ويضع عنهم إصرهم ) * والإصر الذنوب ثم نسبهم فقال * ( الذين آمنوا ) * يعني بالإمام * ( وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) * يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها ، والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان ، والعبادة طاعة الناس لهم ، ثم قال * ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل ) * ثم جزاهم فقال * ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) * والإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد الصادقين على الحوض ( 1 ) . الآية الثانية والعشرون : قوله تعالى * ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) * ( 2 ) عن المفضل بن عمر ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، إذا ظهر القائم من ظهر هذا البيت بعث الله معه سبعة وعشرين رجلا ، منهم أربعة عشر رجلا من قوم موسى وهم الذين قال الله * ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) * ، وأصحاب الكهف سبعة والمقداد وجابر الأنصاري ومؤمن آل فرعون ويوشع بن نون وصي موسى ( 3 ) . الآية الثالثة والعشرون : قوله تعالى في سورة الأنفال * ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) * ( 4 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : لم يجئ تأويل هذه الآية ، ولو قام قائمنا بعد سيرى من يدرك ما يكون من تأويل هذه الآية ليبلغن دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض ( 5 ) . الآية الرابعة والعشرون : قوله تعالى * ( وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا أساطير الأولين ) * ( 6 ) . في البحار : يعني تكذيبه بقائم آل محمد ، إذ يقول له : لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ( 7 ) . الآية الخامسة والعشرون : قوله تعالى في سورة البراءة * ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ) * ( 8 ) في البحار ، قال : خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه ( 9 ) .