نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 59
جزيل ثوابه وخوفا من أليم عقابه ، فإذا تكلم منهم بحق متكلم أو تفوه بصدق قيل له : اسكت فأنت قرين الشيطان ورأس الضلالة ، يتأولون كتاب الله على غير تأويله ويقولون * ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) * إلى قوله تعالى * ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله ) * ( 1 ) عن الصادق ( عليه السلام ) فهو من الآيات التي تأويلها بعد تنزيلها قال : ذلك بعد قيام القائم ، ويقول يوم القيامة * ( يقول الذين نسوه من قبل ) * ( 2 ) أي تركوه * ( قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ) * ( 3 ) قال : هذا يوم القيامة * ( أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ) * ( 4 ) أي بطل * ( ما كانوا يفترون ) * ( 5 ) . الآية العشرون : قوله تعالى * ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) * ( 6 ) . في الدمعة عن الكافي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن كتاب علي : أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ( 7 ) ، وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل حتى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها منهم ويخرجهم كما حواها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومنعها إلا ما كان في أيدي شيعتنا ، يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم ( 8 ) . الآية الحادية والعشرون : قوله تعالى * ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) * إلى قوله * ( المفلحون ) * ( 9 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : * ( يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) * يعني النبي والوصي والقائم ( عليهم السلام ) ، يأمرهم بالمعروف إذا قام وينهاهم عن المنكر ، والمنكر من أنكر فضل الإمام وجحده * ( ويحل لهم الطيبات ) * أخذ العلم من أهله * ( ويحرم عليهم الخبائث ) * قول من خالف * ( ويضع عنهم إصرهم ) * وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام والأغلال التي كانت عليهم