نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 109
رأيت في يدي والمنائر السبع ، فإن النجوم ملائكة الكنايس والمنائر أنفسها ، فاكتب إلى ملك كنيسة افس ، هذا ما يقول ذو الكواكب السبعة المتمشي بين المنائر السبع : إني قد عرفت جميع أحوالك وامتحانك أنبياءك الكذبة ، لكنك لست كما كنت ، فاذكر سقوطك وتب وإلا فسأجئ وأزيل منارتك من وسطك ، من كانت له أذن سامعة فليستمع ما تقول الروح للكنايس : إني سأطعم المظفر من شجرة الحياة التي في جنة الله فاكتب إلى ملك كنيسة سميرنا ، هذا ما يقول الأول والآخر الذي مات وحيى : إني قد عرفت عملك ومسألتك فلا تخف مما يحل عليك فإن إبليس سيضطهدكم عشرة أيام ، فاصبر وأنا أعطيك إكليل الحياة . من كانت له أذن سامعة فليستمع ما تقول الروح للكنايس : فإن المظفر لا تضره الموتة الثانية ، واكتب إلى ملك كنيسة بئر غاموس ، هذا ما يقول ذو السيف الحاد : إني قد علمت أنك لم تنكرني مع أنك مستقر في مقر الشيطان لكن بعض قومك متمسك ببدع بلعم باعور ، وبعضهم ببدع النيقولانيين فتب وإلا حاربتك بسيف فمي . من كانت له أذن فليستمع ما تقول الروح للكنايس : إني سأطعم المظفر من المن المكتوم وأعطيه حصاة بيضاء مكتوبا عليها اسم لا يعرفه إلا من يناله ، واكتب إلى ملك كنيسة تياتيرا هذا ما تقول : أين الله الذي عيناه كالنار ورجلاه كالنحاس ، إني قد اطلعت على حسن إيمانك إلا أنك قبلت زابيل المتبنية أن تضل القوم وترغبهم في الزنا وأكل ذبايح الأوثان فسأقتلها وأولادها ، وستعلم الكنايس أني أنا هو ، وسأحصي الكل وأجازيكم بحسب أعمالكم ، ومن تمسك منكم بشريعتي فلا ألقي عليه ثقلا آخر ، بل سيكون كذلك إلى آن إتياني ، وسأعطي المظفر الذي يحفظ أفعالي سلطانا على الأمم فيرعاهم بقضيب من حديد ، ويسحقهم كآنية الفخار كما أخذت أنا أيضا من أبي وأعطيه نجمة الصبح ، فمن كانت له أذن سامعة فليستمع ما تقول الروح للكنايس . وأكتب إلى ملك كنيسة ساوديس : هذا ما يقول ذو الأرواح السبع الإلهية والكواكب السبعة التي قد عرفت أعمالكم وأنك حي بالاسم ، إلا أنك ميت فتيقظ ، وقو أصحابك فإن أعمالك لم تكمل أمام الله ، فتذكر ما سمعت وتب ، وإلا فسأجئ إليك مجئ اللص ، والذين لم يتدنسوا منكم يستحقون أن يلبسوا معي البياض ، فالمظفر يلبس ثيابا بيضاء ولا
109
نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 109