نام کتاب : الرد على الفتوى عبد الرحمن بن جبرين نویسنده : عبد الله الأحسائي جلد : 1 صفحه : 5
ما يقوله القرآن الكريم الذي يدعي أنه يعمل به والقرآن برئ منه ومن أمثاله . فالروافض يا أيها المفتي قوم فرعون الذين اتبعوا موسى عليه السلام ورفضوا أمر فرعون ، وعصوه فسموا بهذا الاسم ، وهو فخر لهم حيث هددهم ، وتوعدهم ولم يبالوا حيث عرفوا الحق واتبعوه ، هذا أولا . وثانيا : يقول لا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته وهو هذا حاله ويقر بالشهادتين ويصلي إلى القبلة ويؤدي الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين ويحج ويزكي ويخاف الله . ويحل ذبح الكافر الناكر للإسلام ويعبد الصليب الخشبة التي لا فائدة فيها ، وقد وصفه الله في كتابه العزيز : " الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم " فصلت 41 43 ) هذه آية من آيات الله البينات والذي يعتقد نفسه أنه مؤمن بالله وكتابه وآياته وينسب إلى غيره عدم الإيمان بكتابه الله وآياته . فانظر أيها القارئ من هو المؤمن بالقرآن ومن هو المنافق
5
نام کتاب : الرد على الفتوى عبد الرحمن بن جبرين نویسنده : عبد الله الأحسائي جلد : 1 صفحه : 5