responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 68


وشرفها جميعا مما تطول به صفحات هذه الرسالة ، لذا نقتصر في بيان فضل تربة الإمام الحسين الشهيد ( عليه السلام ) في كربلاء ، الذي ضحى بنفسه وعياله وأهل بيته وأصحابه من أجل الاصلاح في أمة جده المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإقامة مبادئ الدين القويم على أساس الكتاب الكريم وسنة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
قال الإمام أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( إن الحسين صاحب كربلاء قتل مظلوما مكروبا عطشانا لهفان ، فآلى الله على نفسه أن لا يأتيه لهفان ولا مكروب ولا مذنب ولا مغموم ولا عطشان ولا من به عاهة ، ثم دعا عنده ، وتقرب بالحسين بن علي ( عليه السلام ) إلى الله عز وجل إلا نفس كربته ، وأعطاه مسألته ، وغفر ذنبه ، ومد في عمره ، وبسط في رزقه ) [1] .
وعن شعيب العقرقوفي ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) ، ما له من الثواب والأجر ؟ قال ( عليه السلام ) : ( يا شعيب ، ما صلى عنده أحد الصلاة إلا قبلها الله منه ، ولا دعا عنده أحد دعوة إلا استجيب له عاجله وآجله ) [2] .
وقال الإمام الهادي ( عليه السلام ) : ( إن لله تعالى مواضع يحب أن يدعى فيها ، وحائر الحسين ( عليه السلام ) منها ) [3] .
أما المشاهد الأخرى لأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فإن واقع الحال ينبئ عن استجابة الدعاء فيها ، فضلا عن الروايات والأخبار الكثيرة الواردة في



[1] بحار الأنوار 101 : 46 / 5 .
[2] بحار الأنوار 101 : 83 / 9 .
[3] كامل الزيارات : 273 ، الباب ( 90 ) .

68

نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست