نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 67
الذي لا يضاهيه بالفضل والكرامة إلا المسجد الحرام . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا فرغت من الدعاء عند قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فائت المنبر وسل حاجتك ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة ، ومنبري على بركة من ترع الجنة . . ) [1] . ومن المساجد التي ترجى فيها إجابة الدعاء ، مسجد الكوفة الكبير ، فقد روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : ( ما دعى فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلا أجابه الله ، وفرج عنه كربته ) [2] . ومنها مسجد السهلة بالكوفة ، ومما ورد في فضل التعبد فيه والدعاء ما روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ما أتاه مكروب قط فصلى فيه ما بين العشاءين ودعا الله إلا فرج الله عنه ) [3] . وعنه ( عليه السلام ) : ( ما صلى فيه أحد فدعا الله بنية صادقة إلا صرفه الله بقضاء حاجته ) [4] . ج - مشاهد الأئمة ( عليهم السلام ) : مشاهد الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) الموزعة بين بقيع المدينة المنورة ونجف العراق وكربلاء وسامراء ومشهد الإمام الرضا في طوس ، من البقاع المقدسة التي ندب الأئمة من عترة المصطفى ( عليهم السلام ) إلى زيارتها والصلاة فيها قربة إلى الله وأكدوا على استجابة الدعاء فيها ، والحديث عن فضلها