نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 60
، وراح إلى المسجد ، ودعا في حاجته بما شاء الله ) [1] . وعنه ( عليه السلام ) قال : ( إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء ، وأبواب الجنان ، وقضيت الحوائج العظام ، فقيل له ( عليه السلام ) : من أي وقت ؟ قال ( عليه السلام ) : مقدار ما يصلي الرجل أربع ركعات مترسلا ) [2] . ج - الوتر والسحر وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس : روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ( خير وقت دعوتم الله عز وجل فيه الأسحار ، وتلا هذه الآية في قول يعقوب ( عليه السلام ) : * ( سوف أستغفر لكم ربي ) * [3] قال : أخرهم إلى السحر ) [4] . وقال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ى أجيبوا داعي الله ، واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فإنه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض ، وهي الساعة التي يقسم فيها الرزق بين عباده . . . توكلوا على الله عند ركعتي الفجر إذا صليتموها ، ففيها تعطوا الرغائب ) [5] . وقال الإمام أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( إن الله عز وجل يحب من عباده المؤمنين كل دعاء ، فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس ، فإنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، وتقسم فيها الأرزاق ، وتقضى فيها الحوائج العظام ) [6] .