نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 59
إذا جنهم الليل حولت أبصارهم في قلوبهم ، ومثلت عقوبتي بين أعينهم ، يخاطبوني عن المشاهدة ، ويكلموني عن الحضور . يا بن عمران ، هب لي من قلبك الخشوع ، ومن بدنك الخضوع ، ومن عينيك الدموع ، وادعني في ظلم الليل ، فإنك تجدني قريبا مجيبا ) [1] . وعن عبدة السابوري ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن الناس يروون عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ( إن في الليل لساعة لا يدعو فيها عبد مؤمن بدعوة إلا استجيب له ؟ قال : نعم . قلت : متى هي ؟ قال : ما بين نصف الليل إلى الثلث الباقي . قلت : ليلة من الليالي أو كل ليلة ؟ فقال : كل ليلة ) [2] . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( من قام من آخر الليل فتطهر وصلى ركعتين وحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ، إما أن يعطيه الذي يسأله بعينه ، وإما أن يدخر له ما هو خير له منه ) [3] . ب - زوال الشمس : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( كان أبي إذا طلب الحاجة طلبها عند زوال الشمس ، فإذا أراد ذلك قدم شيئا فتصدق به ، وشم شيئا من طيب