نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 36
أحدا من فيض نعمته ، وأن باب رحمته لا يغلق أبدا . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( قال الله عز وجل : من سألني وهو يعلم أني أضر وأنفع استجبت له ) [1] . وقيل للإمام الصادق ( عليه السلام ) : ما لنا ندعو فلا يستجاب لنا . قال : ( لأنكم تدعون من لا تعرفونه ) [2] . وفي قوله تعالى : * ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) * [3] قال ( عليه السلام ) : ( يعلمون أني أقدر على أن أعطيهم ما يسألون ) [4] . وحسن الظن بالله هو من شعب معرفته سبحانه ، فعلى الداعي أن يحسن الظن باستجابة دعائه ، لو عده الصادق بقوله تعالى : * ( ادعوني أستجب لكم ) * [5] ، وقوله : * ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) * [6] وأنه لا يخلف الميعاد . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة ) [7] . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا دعوت فأقبل بقلبك ، وظن حاجتك
[1] بحار الأنوار 93 : 305 . [2] شرح ابن أبي الحديد 11 : 230 . وبحار الأنوار 93 : 368 / 4 . [3] سورة البقرة : 2 / 186 . [4] تفسير العياشي 1 : 83 / 196 . [5] سورة غافر : 40 / 60 . [6] سورة النحل : 27 / 62 . [7] بحار الأنوار 93 : 305 و 321 .
36
نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 36