responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد والشرك في القرآن نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 205


شخصا غير ثقة فلم يستطع [1] .
وأما حبيب بن أبي ثابت فقد نقل عن أبي حبان أنه : كان مدلسا [2] .
كما نقل عن عطا أنه قال عنه : لا يتابع عليه وليست محفوظة [3] .
وأما وائل فيقال عنه أنه كان مبغضا لعلي - عليه السلام - .
هذا حال السند .
وأما الأمر الثاني ( أعني دلالة الحديث ) فلا بد من الدقة في اللفظتين الواردتين فيه وهما " مشرفا " و " سويته " .
أما المشرف فالمراد منه هو المكان العالي المطل على غيره [4] .
وقد جاء في القاموس : الشرف - محركة - : العلو ، ومن البعير سنامه [5] .
وأما التسوية فيراد منها تسوية المعوج يقال سوى الشئ : جعله سويا ، ويقال :
سويت المعوج فما استوى : صنعه مستويا .
وجاء في القرآن الكريم :
( الذي خلق فسوى ) ( الأعلى - 2 ) وعلى ذلك فمن القريب أن يكون معنى سويته تسوية القبر بتسطيح سنامها لا هدم القبر من أساسه . وهذا هو مذهب جماعة منهم الشافعي ، حيث جاء في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة : " ويندب ارتفاع التراب فوق القبر بقدر



[1] تهذيب التهذيب : 11 / 218 .
[2] المصدر نفسه : 3 / 179 .
[3] الشرح الحديدي .
[4] المنجد " مادة شرف " .
[5] القاموس " مادة شرف " .

205

نام کتاب : التوحيد والشرك في القرآن نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست