نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 103
صوته : يا معاشر العرب إن خديجة تشهدكم على أنها قد وهبت نفسها ومالها وعبيدها وخدمها وجميع ما ملكت يمينها والمواشي والصداق والهدايا لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجميع ما بذل لها مقبول منه وهو هدية منها إليه إجلالا له وإعظاما ورغبة فيه ، فكونوا عليها من الشاهدين . ثم سار ورقة إلى منزل أبي طالب ( رضي الله عنه ) وكانت خديجة قد بعثت جارية ومعها خلعة سنية وقالت : أدخليها إلى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإذا دخل عليه عمي ورقة يخلعها عليه ليزداد فيه حبا ، فلما دخل ورقة عليهم قدم المال إليهم وقال الذي قالته خديجة ، فقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأفرغ عليه الخلعة وزاده خلعة أخرى ، فلما خرج ورقة تعجب الناس من حسنه وجماله . ثم أخذت خديجة في جهازها واعتدت صوافي الذهب والفضة وفيها الطيب والمسك والعنبر . فلما كانت الليلة الثالثة دخل عليها عمات النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واجتمع السادات والأكابر في اليوم الثالث كعادتهم ونهض العباس وهو يقول : أبشروا بالمواهب آل فهر وغالب * أفخروا يا آل قومنا بالثناء والرغائب شاع في الناس فضلكم وعلى في المراتب * قد فخرتم بأحمد زين كل الأطايب
103
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 103