نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 33
تخلوا الأرض منهم وإنهم أوتاد الأرض ، وإنهم من أوصياء السيد المسيح الذي يوصي بعضهم البعض قبل موته ، حتى وصلت إلى سلمان المحمدي نفسه وهذه المسيرة كانت مستمرة منذ القدم ومنذ أن أهبط الله سبحانه آدم على الأرض لئلا تخلوا الأرض من حجة ، حتى سلمها إلى رسوله الكريم وسيد رسله وخاتمهم محمد ( صلى الله عليه وآله ) . أسلم روزبه في السنة الأولى من الهجرة النبوية إلى يثرب ، وقد سماها " المدينة المنورة " وهو لا يزال في رق العبودية وبعد إسلامه سماه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " سلمان " لم يحضر بدرا ولا أحدا لرقه ، وقد أعتق وتحرر في السنة الرابعة ، وفي رواية في بداية السنة الخامسة للهجرة ، واشترك في واقعة الأحزاب ، وهو الذي أشار على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بحفر الخندق وقال : " كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا " وكانت إشارة موفقة ، سارع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بتنفيذها ، فخط الخندق وأمر بحفره من أجم الشيخين
33
نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 33