نام کتاب : الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 275
نصير الدين الطوسي وابن العلمة وسقوط بغداد تبنى أحد الكتاب في مقال له اتهامات المفترين على ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي ، وورد اتهامه بهذا النص : 1 - قال ما يلي : لقد كان الطوسي على علم بما كان يبيته ابن العلقمي والدواتدار للإطاحة بالخليفة العباسي وإسناد الخلافة للعلويين أو أحد الأمراء العباسيين . 2 - نقل عبارة ( حبيب السير ) وهي قوله : أن حادثة بغداد إنما وقعت بناء على مشاورة الخواجة نصير الدين الطوسي من جهة ، ومن جهة أخرى الوزير المكار ( ابن العلقمي ) الذي مهد السبيل لحملة المغول ، وهو الذي مزق جيش الخلافة في أطراف البلاد ، ثم أرسل رسولا إلى هولاكو وأخبره بتفرق العساكر . كما أرسل رسالة أخرى إلى هولاكو : إنه بعد وصول جيوشكم إلى بغداد سأقطع علاقتي بالعباسيين الذي سينقطع أثرهم ودابرهم ( انتهى ) . نقل الكاتب هذا القول دون أن يعلق عليه بكلمة ، ما يدل دلالة واضحة على أنه يتبناه ويأخذ به .
275
نام کتاب : الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 275