responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 271


حتى رأى جهالهم من عزمه * غب الذي شهدت به العلماء فتقاصروا من بعد ما حكم الردي * ومضى الوعيد وشبت الهيجاء أين المفر ولا مفر لهارب * ولك البسيطان الثرى والماء ولك الجواري المنشآت مواخر * تجري بأمرك والرياح رخاء والحاملات وكلها محمولة * والناتجات وكلها عذراء والأعوجيات التي إن سوبقت * سبقت وجري المذكيات خلاء الطائرات السابحات السابقات * الناجيات إذا استحث نجاء فالبأس في حمس الوغى لكماتها * والكبرياء لهن والخيلاء لا يصدرون نحورها يوم الوغى * إلا كما صبغ الخدود حياء لبسوا الحديد على الحديد مظاهرا * حتى اليلامق والدروع سواء أعززت دين الله يا ابن نبيه * فاليوم فيه تخمط وإباء فأقل حظ العرب منك سعادة * وأقل حظ الروم منك شقاء فإذا بعث الجيش فهو منية * وإذا رأيت الرأي فهو قضاء وقال مخاطبا المعز من قصيدة بعد هزائم الروم أمام جيوش الفاطميين في البر والبحر :
قال في غزلها :
ما أنس لا أنسى إجفال الحجيج بنا * والراقصات من المهرية القود ذا موقف الصبر من مرمى الجمار ومن * مشاخب البدن قفرا غير معهود ومواقف الفتيات الناكسات ضحى * يعثرن في صبرات الفتية الصيد يحرمن في الريط من مثنى وواحدة * وليس يحرمن إلا في المواعيد ذوات نبل ضعاف وهي قاتلة * وقد يصيب كميا سهم رعديد قد كنت أقناصها أيام أذعرها * غيد السوالف في أيامي الغيد لا مثل وجدي بريعان الشباب وقد * رأيت أملود غصني غير أملود

271

نام کتاب : الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست