نام کتاب : الأخلاق الحسينية نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 205
عنقه . فوثب عند ذلك الحسين فقال : يا ابن الزرقاء ! [1] أنت تقتلني أم هو ؟ كذبت والله وأثمت . وفي تاريخ أعثم ، ومقتل الخوارزمي ، ومثير الأحزان ص : 14 - 15 ، واللهوف . . واللفظ لابن طاووس : كتب يزيد إلى الوليد يأمره أن يأخذ البيعة على أهلها عامة ، وخاصة على الحسين عليه السلام ، ويقول له : إن أبى عليك فاضرب عنقه . . . ثم أوردوا الخبر نظير ما ذكره الطبري ، إلى قولهما ( أي مروان - والحسين عليه السلام ) ، فأضاف : فغضب الحسين وقال : ويلي عليك يا ابن الزرقاء ! أنت تأمر بضرب عنقي ؟ ! كذبت ولؤمت . نحن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ، ويزيد فاسق شارب الخمر وقاتل النفس ، ومثلي لا يبايع مثله . وفي الكامل من التاريخ ، لابن الأثير 3 : 262 أن الإمام الحسين عليه السلام قال للوليد بن عتبة : إنا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فتح الله وبنا يختم . . ويزيد رجل شارب الخمر ، وقاتل النفس المحترمة ، معلن بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون ، وننظر وتنظرون ، أينا أحق بالخلافة والبيعة . وفي الإرشاد ، للشيخ المفيد ص 183 : ثم أغلظ الإمام الحسين عليه السلام القول لمروان ، وأنذره ، فوقعت مشادة كلامية بين الجانبين انتهت بهجوم أصحاب الحسين عليه السلام إلى داخل الدار ، واصطحابهم إياه راجعين
[1] قال ابن الأثير في الكامل من التاريخ 4 : 160 : وهي الزرقاء بنت موهب جدة مروان ، وكانت من ذوات الرايات التي تستدل على بيوت البغاء .
205
نام کتاب : الأخلاق الحسينية نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 205