responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 423


ألف ألف سرير ، على كل سرير زوجة من الحور العين ، كل بيت منها مثل الدنيا أربعون ألف ألف مرة ، لكل ( 1 ) زوجة أربعون ألف ألف وصيف ، وأربعون ألف ألف وصيفة ، [ وفي ] ( 2 ) كل بيت أربعون ألف ألف مائدة ، على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة ، في كل قصعة ألف ألف لون من الطعام ، لو نزل ( 3 ) به الثقلان لأدخلهم في أدنى بيت من بيوتها ، لهم فيها ما شاءوا من الطعام والشراب ، والطيب واللباس ، والثمار والألوان ، والتحف والطرائف ، والحلي والحلل ، كل بيت منها ( 4 ) يكتفي بما فيه من هذه الأشياء عما في البيت الآخر .
فإذا أذن المؤذن فقال : ( أشهد ألا إله إلا الله ) اكتنفه أربعون ألف ألف ملك ، كلهم يصلون عليه ويستغفرون له ، وكان في ظل رحمة الله عز وجل حتى يفرغ ، وكتب ثوابه ( 5 ) ألف ألف ملك ، ثم صعدوا به إلى الله عز وجل .
ومن مشى إلى مسجد من مساجد الله ، فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات .
ومن حافظ على الجماعة - حيث ما كان - مر على الصراط كالبرق اللامع في أول زمرة مع السابقين ، ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر ، وكان له بكل يوم وليلة حافظ عليها ثواب شهيد .
ومن حافظ على الصف المقدم وأدرك التكبيرة الأولى ، ولا يؤذي مؤمنا ، أعطاه الله من الأجر مثل ما للمؤذن ( ومثل ثوابه ) ( 6 ) .
ومن بنى على ظهر الطريق ما لا يؤذي ( 7 ) عابر سبيل ، بعثه الله يوم القيامة على نجيب من در ، ووجهه يضئ لأهل الجمع نورا ، حتى يزاحم خليل الرحمن عليه السلام في قبته . فيقول أهل الجمع : هذا ملك من الملائكة لم ير مثله قط ، ودخل في شفاعته الجنة أربعون ألف ألف رجل .


1 - في المصدر : بين يدي كل . 2 - أثبتناه من المصدر . 3 - في الأصل : ترك ، وما أثبتناه من المصدر . 4 - في الأصل زيادة : ما . 5 - في المصدر زيادة : أربعون . 6 - في المصدر : وأعطاه الله عز وجل في الجنة مثل ثواب المؤذن . 7 - في المصدر : ما يأوي .

423

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست