نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 20
وتكميلها . فعاش فريدا وحيدا غريبا فقيرا كما تنبأ له والده ، وكما أخبرنا هو في أول صفحة من كتابه حيث قال : " إنني حيث بليت بدار الغربة ، وفقد الأنيس الصالح في الوحشة ، وحملتني معرفة الناس على الوحدة ، خفت على ما عساه حفظته من الآداب الدينية والعلوم العلوية - وهو قليل من كثير ويسير من كبير - أن يشذ عن خاطري ، ويزول عن ناظري - لعدم المذاكر - أثبت ما سنح لي إيراده . . . " . ساعد الله العارفين على ما يلقونه من أقوامهم ، وآنس وحشة غربتهم في ديارهم ، وكان الله لهم . . . شعره : لمؤلفنا شعر يتسم بالنصيحة والوعظ والإرشاد على طريقة شعر الزهاد والعارفين ، من هذا الشعر ما عثرنا عليه في مؤلفاته التي اطلعنا عليها . قال في أعلام الدين ص 332 بعد أن روى حديثا عن خليفة بن حصين ، شعرا في معناه : تخير قرينا من فعالك صالحا * يعنك على هول القيامة والقبر ويسعى به نورا لديك ورحمة * تعمك يوم الروع في عرصة الحشر وتأتي به يوم التغابن آمنا * أمانك في يمناك من روعة النشر فما يصحب الإنسان من جل ماله * سوى صالح الأعمال أو خالص البر بهذا أتى التنزيل في كل سورة * يفصلها رب الخلائق في الذكر وفي سنة المبعوث للناس رحمة * سلام عليه بالعشي وفي الفجر حديث رواه ابن الحصين خليفة * يحدثه قيس بن عاصم ذو الوفر * * * وفي إرشاد القلوب ص 113 ، قال المصنف : لا تنسوا الموت في غم ولا فرح * والأرض ذئب وعزرائيل قصاب
20
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 20