- [ المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي ج 2 ص 304 ] وكان لعلي بن الحسين جليس مات له ابن فجزع عليه جزعا شديدا ، فعزاه علي بن الحسين ( رحمه الله ) ووعظه ، فقال : يا ابن رسول الله ، إن ابني كان مسرفا على نفسه ، فقال : لا تجزع ، فإن من ورائه ثلاث خصال : أولهن : شهادة أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمدا رسول الله ، والثانية : شفاعة جدي ( صلى الله عليه وسلم ) ، والثالثة : رحمة الله التي وسع كل شئ ، فأين يخرج ابنك عن واحدة من هذه الخصال ؟ * ( الإشارات ) * : التعزية مرة واحدة راجع كشف الاستار للهيثمي ج 1 ص 369 ح 777 وفي تعزية الثكلى : مصابيح السنة للبغوي ج 1 ص 84 . * ( صنع الطعام لأهل الميت ) * - [ مسند الإمام الشافعي ج 1 ص 216 ] أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر قال : لما جاء نعي جعفر قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : اجعلوا لآل جعفر طعاما ، فإنه قد جاءهم أمر يشغلهم أو ما يشغلهم ، شك سفيان بن عيينة . - [ الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 282 ] أخبرنا محمد بن عمر ، حدثني مالك بن أبي الرجال ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أم عيسى بنت الجزار ، عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر ، عن جدتها أسماء بنت عميس قالت : أصبحت في اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه ، فأتاني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ولقد هنأت - يعني دبغت - أربعين إهابا من أدم وعجنت عجيني وأخذت بني فغسلت وجوههم ودهنتهم ، فدخل علي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا أسماء أين بنو جعفر ؟ فجئت بهم إليه ، فضمهم وشمهم ثم ذرفت عيناه فبكى ، فقلت : أي رسول الله لعله بلغك عن جعفر شئ ؟ قال : نعم