responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث أهل البيت ( ع ) عن طرق أهل السنة نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 542


الثواب ، والسلام عليكم ورحمة الله . قال : فقال علي : أتدرون من هذا ؟ قالوا : لا ، قال : هذا الخضر ( عليه السلام ) .
وفي تاريخ جرجان لحمزة بن يوسف ص 406 : . . . . حدثنا محمد بن جعفر بن محمد ، قال : كان أبي يذكره ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : . . . . إلى أن قال : فلما قبض . . . فذكر الحديث مثله .
- [ الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 107 ] أخرج ابن أبي حاتم ، عن علي بن أبي طالب قال : لما توفي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وجاءت التعزية جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه ، فقال : السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، كل نفس ذائقة الموت ، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ، إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل ما فات ، فبالله فثقوا وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب ، فقال علي : هذا الخضر .
- [ تيسير المطالب لجعفر بن أحمد ص 434 ] وبه ( أي بالسند ) قال : حكى أبو الحسن علي بن مهدي [1] الطبري قال : روي أن أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) كتب إلى سلمان الفارسي يعزيه بامرأته : أما بعد ، فقد بلغني مصيبتك أبا عبد الله فبلغت مني حيث تجب لك ، واعلم يا أخي أن مصيبة تبقى لك أجرها خير لك من نعمة تبقى عليك شكرها .
- [ تيسير المطالب لجعفر بن أحمد ص 434 ] وبه ( أي بالسند ) قال : حدثني أبو العباس الحسني إملاء ، قال : حدثنا علي بن محمد البزار ، قال : أخبرني عبد العزيز بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن علي ، عن عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : مات لعمي زيد بن علي ( عليهما السلام ) ابنا ، ( كذا ) فكتب إليه بعض إخوانه يعزيه ، فلما قرأ الكتاب قلبه وكتب على ظهره : أما بعد ، فإنا أموات أبناء أموات ، فيا عجبا من ميت يعزي ميتا عن ميت ، والسلام .



[1] ذكره المحمودي مسندا عن مصدر آخر في المختار من باب الكتب من نهج السعادة .

542

نام کتاب : أحاديث أهل البيت ( ع ) عن طرق أهل السنة نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست