هشام ، قال عباد بن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة ابنة الحسين بن علي ، عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها - قال عباد : قدم عهدها - فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها . وفي كنز العمال ج 3 ص 195 ح 1713 : بلفظ : ما من مسلم ولا مسلمة . . . . الخ مثله ، ثم قال بعده : ( حم ، طس ، وابن السني في عمل يوم وليلة - عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها ، ق - عن عائشة ) . - [ مسند أبي يعلى الموصلي ج 2 ص 148 ح 6 ( 6777 ) ] حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي ، حدثنا هشام بن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة بنت الحسين أنها سمعت أباها الحسين بن علي يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : مامن مسلم ولا مسلمة ( يصاب بمصيبة فيذكرها - مجمع الزوائد ) تصيبه مصيبة وإن قدم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أحدث الله له عند ذلك ، وأعطاه ثواب ما وعده عليها يوم أصيب . وفي ص 149 ح 7 ( 6778 ) : حدثنا حوثرة ، حدثنا هشام أبو المقدام باسناده نحوه . وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 2 ص 331 : وعن الحسين بن علي ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . . . . الخ مثله ، وقال بعده : رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه : هشام بن زياد وهو ضعيف . - [ سنن ابن ماجة ج 1 ص 510 ح 1600 ] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا وكيع بن الجراح ، عن هشام بن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها قال : قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب . أقول : ولم نجدها في مصنف ابن أبي شيبة .