علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رخص في البكاء عند المصيبة ، وقال : النفس مصابة ، والعين دامعة ، والعهد قريب ، وقولوا ما أرضى الله ولا تقولوا . . . . . [1] . - [ الأشعثيات ص 208 ] أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : قال : بينما رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) جالس ونحن حوله إذ أرسلت ابنة له تقول : إن ابني في السوق ، فإن رأيت أن تأتيني ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) للرسول : انطلق إليها فأعلمها إن لله تعالى ما أعطى ولله ما أخذ * ( وكل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) * ثم ردت القول فقالت : هو أطيب لنفسي أن تأتيني ، فأقبل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ونحن معه فانتهى إلى الصبي وأن نفسه ليقعقع بين جنبيه كأنها في شن ، فبكى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وانتحب ، فقلنا : يا رسول الله تبكي وتنهانا عن البكاء ؟ فقال : لم أنهكم عن البكاء ولكن نهيتكم عن النوح ، وإنما هذه رحمة يجعلها الله في قلب من يشاء من خلقه ، ويرحم الله من يشاء ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء . - [ كشف الأستار للهيثمي ج 1 ص 382 ح 807 ] حدثنا محمد بن بشار بندار ، ثنا أبو بحر عبد الرحمن بن عفان ، ثنا إسماعيل بن مسلم ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : ثقل ابن فاطمة رضي الله عنها ، فبعثت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تدعوه ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ارجع فإن له ما أخذ وله ما أبقى ، وكل لأجل بمقدار ، فلما احتضر بعثت إليه ، فقال لنا : قوموا ، فلما جلس جعل يقرأ * ( فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ) * حتى