responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث أهل البيت ( ع ) عن طرق أهل السنة نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 525


إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ما أشد حزن النساء ! وأبعد فراق الموت ! وأشد من ذلك كله فقير يتملق صاحبه لا يعطيه شيئا .
- [ الأشعثيات ص 207 ] أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مر على امرأة وهي تبكي على ولدها ، فقال : اصبري أيتها المرأة ، فقالت : إذهب إلى عملك ، فمضى رسول الله ، فقيل لها : هذا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فاتبعته ، فقالت : يا رسول الله إني لم أعرفك ، فهل لي من أجر في مصيبتي ؟ فقال لها : الأجر مع الصدمة الأولى - [ العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 304 ] أتى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لأشعث يعزيه عن ابنه ، فقال : إن تحزن فقد استحقت ( منكم الرحم - كنز ) ذلك منك الرحم ، وإن تصبر فإن في الله خلفا من كل هالك ( ابنك - كنز ) مع أنك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت آثم ( مأثوم - مأزور حاشية كنز ) .
وفي كنز العمال ج 20 ص 224 ح 1282 : عن سفيان قال : عزى علي بن أبي طالب الأشعث بن قيس على ابنه ، فقال . . . . الخ مثله إلا فيما أشرنا إليه ، وقال بعده :
( كر ) .
- [ العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 304 ] وكان علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) إذا عزى قوما قال : عليكم بالصبر ، فإن به يأخذ الحازم ، وإليه يرجع الجازع .
- [ العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 307 ] وكان علي بن الحسين ( رضي الله عنه ) في مجلسه وعنده جماعة إذ سمع ناعية في بيته ،

525

نام کتاب : أحاديث أهل البيت ( ع ) عن طرق أهل السنة نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست