responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 48


فإذا أردت أمرين فخالف أقربهما إلى الهوى ، فان أكثر الخطأ مع الهوى . ( 1 ) .
وإذا كانت لك إلى الله حاجة فابتدئ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله : فان الله تعالى أكرم أن يسأل حاجتين فيقضى إحداهما ويمنع الأخرى ( 2 ) .
ومن أحب الآخرة فليستشعر الصبر ( 3 ) .
ومن أحب الحياة فليوطن نفسه على المصائب .
ومن ضن ( 4 ) بعرضه فليدع المراء . ( 5 ) ومن أحب الرئاسة فليصبر على مضض الرئاسة .
ولا تسأل عما لم يكن ، ففي الذي قد كان لك شغل . ( 6 ) ومن الخرق ( 7 ) المعاجلة قبل الامكان ، والأناة بعد الفرصة ( 8 ) والتأني ( 9 )


1 ) أورده في نهج البلاغة : 526 ضمن ح 289 . 2 ) أورده في نهج البلاغة : 538 ح 361 ، عنه الوسائل : 4 / 1138 ح 18 ، والبحار : 93 / 313 ح 18 ودرر الحكم : 143 . 3 ) ( خ ل ) فليستعن بالصبر ، وفي ( أ ) و ( ط ) : بالصبر بدل ( الصبر ) . 4 ) ( أ ) و ( ب ) ظن . وتضن به : أي تبخل ، لمكانه منك وموقعه عندك . 5 ) أورده في نهج البلاغة : 538 ح 362 ، عنه الوسائل : 8 / 568 ح 9 ، والبحار : 75 / 212 ضمن ح 10 . والمراء : الجدل في غير حق ، وفى تركه صون للعرض عن الطعن . 6 ) أورده في نهج البلاغة : 538 ح 364 ، عنه البحار : 1 / 223 ح 11 . 7 ) ( أ ) و ( ط ) الخرف وهو - بالتحريك - فساد العقل من الكبر . والخرق - بضم الخاء - الجهل والحمق . 8 ) أورده في البلاغة : 538 ح 363 ، عنه الوسائل : 11 / 367 ح 5 ، والبحار : 71 / 341 ضمن ح 14 . 9 ) ( أ ) والتأنت ، ( ب ) والتثبت .

نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست