نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني جلد : 1 صفحه : 39
خاف [ الله ] سمحت ( 1 ) نفسه عن الدنيا . ( 2 ) 119 - وخطب صلى الله عليه وآله بعد كلمات فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم ، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم ، إن المؤمن بين مخافتين ، بين أجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع به ، وبين أجل قد بقي لا يدرى ما الله قاض به ، فليأخذ العبد من نفسه ، ومن دنياه لآخرته ، ومن الشباب قبل الكبر ومن الحياة قبل الموت . والذي نفس محمد بيده ، ما بعد الموت من مستعتب ، وما بعد الدنيا إلا الجنة والنار . ( 3 ) 120 - ومن كلامه الموجز : الناس كلهم سواء كأسنان المشط ، والمرء كثير بأخيه ، ولا خير في صحبة من لا يرى لك مثل الذي يرى لنفسه في قضاء حوائج الاخوان ( 4 ) . 121 - وروى [ عن ] ( 5 ) ابن عباس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله عز وجل خلق خلفا لحوائج الناس يفزعون إليهم في حوائجهم ، أولئك الآمنون غدا .
1 ) ( خ ل ) سخت . وما بين المعقوفين من باقي المصادر . 2 ) رواه الكليني في الكافي : 2 / 68 ح 4 بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام . عنه الوسائل : 11 / 173 ح 7 ، والبحار : 7 / 356 ح 3 . وأورده في تنبيه الخواطر : 2 / 185 ، ومشكاة الأنوار : 117 مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام . وأورد الكراجكي في كنزه : 164 ( قطعة ) ، عنه البحار : 77 / 169 ضمن ح 6 . 3 ) أورده في أعلام الدين : 207 ( مخطوط ) مرسلا عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله عنه البحار : 77 / 177 . ضمن ح 10 . 4 ) رواه جعفر بن أحمد القمي في جامع الأحاديث : 29 بإسناده عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه ، مثل الذي ترى له . وأورده الحراني في تحف العقول : 368 مرسلا عن الصادق عليه السلام : إلى قوله : لنفسه ، عنه البحار : 78 / 251 ح 99 . والصدوق في من لا يحضره الفقيه : 4 / 379 ح 579 مرسلا ( قطعة ) والقاضي القضاعي في شهاب الاخبار ح 153 ( قطعة ) و ح 158 ( قطعة أخرى ) عن أنس 5 ) ليس في ( ب ) .
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني جلد : 1 صفحه : 39