نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني جلد : 1 صفحه : 15
عليك بالاياس مما في أيدي الناس فإنه الغنى ، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر ، وصل صلاتك وأنت مودع ، وإياك وما تعتذر منه . ومن مشى منكم إلى طمع الدنيا فليمش رويدا . ثم قال : زدني يا رسول الله . فقال صلى الله عليه وآله حسن الخلق ، وصلة الرحم ، وبر القرابة ، تزيد في الأعمار وتعمر الديار ، ولو كان القوم فجارا . ( 1 ) 28 - وقال صلى الله عليه وآله : أربع إذا كن فيك لم تبال ما فاتك من الدنيا . حفظ أمانة وصدق حديث ، وحسن خلق ، وعفة في طعمة . ( 2 ) . 29 - وقال صلى الله عليه وآله : لا تزال أمتي بخير ما لم تر الأمانة مغنما ، والصدقة مغرما . ( 3 ) 30 - وقال صلى الله عليه وآله : إن الله يحب الأتقياء الأبرياء الأخفياء الذين إذا حضروا لم يعرفوا ، وإذا غابوا لم يفتقدوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ، ينجون من كل
1 ) روى الطوسي ( قطعة منه ) في أماليه : 2 / 122 بإسناده عن الرضا ، عن آبائه ، عنه صلى الله عليه وآله ، عنه الوسائل : 11 / 322 ح 9 ، والبحار : 73 / 168 ح 4 وج 75 / 107 ح 8 وج 77 / 123 ح 27 وج 84 / 237 ح 16 ومستدرك الوسائل : 1 / 263 ح 10 و ص 542 ح 2 . وأورد قطعة أخرى منه الديلمي في أعلام الدين : 184 ( مخطوط ) ، عنه البحار : 77 / 172 ضمن ح 8 . وفى تنبيه الخواطر : 1 / 164 . 2 ) الطمعة - بالكسر والضم - وجه المكسب . أورده في تنبيه الخواطر : 1 / 9 ، والكراجكي في معدن الجواهر : 39 . والمولى الكاشاني في المحجة البيضاء : 5 / 243 ، وفيه : أخرجه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي بأسانيد حسنة كما في الترغيب : 3 / 589 . 3 ) أورده الجاحظ في البيان والتبيين : 2 / 10 مرسلا عنه صلى الله عليه وآله .
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني جلد : 1 صفحه : 15