responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 13


17 - وقال صلى الله عليه وآله : الخلق الحسن يذيب الخطايا .
18 - وقال صلى الله عليه وآله : خمس من أتى الله عز وجل بهن أو بواحدة منهن أوجبت له الجنة : من سقى هامة صادية ، أو أطعم كبدا هافية ( 1 ) أو كسى جلدة عارية أو حمل قدما حافية ، أو أعتق رقبة عانية . ( 2 ) 19 - وقال صلى الله عليه وآله : صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وتدفع ميتة السوء ، وتنفي الفقر . ( 3 ) 20 - وقال صلى الله عليه وآله : لا مال أعود من العقل ، ولا وحدة أوحش من العجب ، ولا عقل كالتدبير ، ولا كرم كالتقوى ، ولا قرين كحسن الخلق ، ولا ميراث كالأدب ولا فائدة كالتوفيق ، ولا تجارة كالعمل الصالح ، ولا ربح كثواب الله عز وجل ، ولا ورع كالوقوف عند الشبهة ، ولا زهد كالزهد في الحرام ، ولا علم كالتفكر ، ولا عبادة كأداء الفرائض ، ولا إيمان كالحياء والصبر ، ولا حسب كالتواضع ، ولا شرف كالعلم ، ولا مظاهرة كالمشورة .
فاحفظ الرأس وما حوى ، والبطن وما وعى ، واذكر الموت ، وطول البلى . ( 4 )


1 ) في أعلام الدين : جائعة ، والمعنى واحد . 2 ) أورده في أعلام الدين : 183 ( مخطوط ) ، عنه البحار : 74 / 369 ح 59 وج 104 / 195 ح 16 ، ومستدرك الوسائل : 1 / 220 ح 7 وص 546 ح 5 . 3 ) روى مثله الراوندي في نوادره : 50 بإسناده عن الكاظم ، عن آبائه عليهم السلام ، عنه صلى الله عليه وآله ، عنه البحار : 74 / 103 ضمن ح 61 وج 93 / 274 ح 1 وابن الكوفي في الجعفريات : 881 بإسناده عن الصادق . عن آبائه عليهم السلام ، عنه صلى الله عليه وآله ، عنه المستدرك : 2 / 638 ح 1 . وأورده في أعلام الدين : 183 ( مخطوط ) ، عنه البحار : 77 / 172 ضمن ح 8 . وفى تحف العقول : 56 مثله ، عنه البحار المذكور ص 159 ضمن ح 157 . 4 ) روى قطعة منه البرقي في المحاسن : 16 ح 47 ، عنه البحار : 77 / 611 ح 7 . والصدوق في التوحيد : 375 ح 20 باسنادهما عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله .

نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست