بإسناده [1] " وتعقبه الذهبي فقال : " ابن الصلت هذا فيه جهالة والآفة منه وما رأيت لاحد كلاما . ولو كان هذا عند سعيد أو عند شيخه لأخرجه يعقوب السدوسي في مسند عمار . قال ابن الجوزي : لا بأس بإسناده .
قلت ( الذهبي ) بل هو باطل [2] " .
وأشار إليه ابن عراق في تنزيه الشريعة في ذكر ابن الصلت هذا فقال : بخبر باطل هو آفته . ثم أورد هذه الرواية في المناقب . وعلق عليها عبد الله بن الصديق الغماري بقوله : هذه الأحاديث موضوعة سندا ومتنا والواقع أيضا يشهد ببطلانها [3] .
وأورده الألباني في الأحاديث الضعيفة والموضوعة وقال :
موضوع [4] .
النتيجة :
الحديث موضوع وآفته أحمد بن الحجاج . وفيه أيضا خلف بن خليفة ولا يحتج به . ومغيرة بن مقسم مدلس وقد عنعن .