وضعه كتاب العقل بأسره لكان دليلا كافيا على ما ذكرته . قال الذهبي في الكاشف : واه ، وفي المغني : واه أجمعوا على تركه [1] .
[2] المحبر بن قحذم . قال الذهبي في الميزان : ضعيف . وذكره العقيلي وقال : روى عن أبيه وفي حديثهما وهم وغلط ثم ساق هذه الرواية ( 2 ) .
[3] قحذم بن سليمان : ذكره العقيلي في الضعفاء مع ابنه وقال في حديثهما وهم وغلط وترجم له أبو نعيم في أخبار أصبهان ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وساق هذه الرواية ( 3 ) .
فهذا الاسناد ضعيف جدا لأجل داود بن المحبر . وقال الطبراني بعد ذكر الحديث : لم يروه عن معاوية إلا المحبر بن قحذم تفرد به داود [4] .
وقال البزار داود وأبوه ضعيفان . قال الحافظ : بل داود كذاب [5] .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط عن طريق داود بن المحبر بن قحذم عن أبيه وكلاهما ضعيف [6] .
وقال البوصيري مدار إسناديهما ( الحارث والبزار ) على داود المحبر وهو