يحتج به إلا إذا صرح بالسماع .
وقال في المغني : إمام مشهور ، صدوق ، ولكنه يدلس عن ضعفاء لا سيما في الأوزاعي . فإذا قال ثنا الأوزاعي ، فهو حجة .
وقد أثنى عليه الأئمة علمه وفضله وعقله . فقد قال الفضل بن زياد عن أحمد : ليس أحد أروى عن الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد .
ووثقه ابن سعد والعجلي ويعقوب بن شيبة وغيرهم . ولكن أخذ عليه التدليس وقد كان يدلس حتى عن الكذابين . فقد قال عبد الله بن أحمد عن أبيه : كان الوليد رفاعا . وقال المروزي عن أحمد : كان الوليد كثير الخطأ .
وقال ابن سهر : كان الوليد بن مسلم يحدث حديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم . قال الدارقطني : كان الوليد يرسل ، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع وعن عطاء . وقد وضعه ابن حجر في الطبقة الرابعة [1] .
إسماعيل بن رافع :
ابن عويمر الأنصاري المدني . نزيل البصرة . يكنى أبا رافع . من السابعة . ( بخ ت ق ) . ضعيف جدا .
قال ابن المبارك : لم يكن به بأس ولكنه يحمل عن هذا وعن هذا ويقول : بلغني ونحو هذا .
وقال الترمذي : ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدا يقول : هو ثقة مقارب الحديث . قال الساجي : صدوق يهم في الحديث . قال ابن حبان : كان رجلا صالحا إلا أنه كان يقلب الاخبار حتى صار الغالب على