فضيل بن مرزوق : صدوق يهم رمي بالتشيع . تقدم .
عطية العوفي : هو عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي الكوفي .
أبو الحسن . من الثالثة . توفي 111 ه ( بخ د ت ق ) ضعيف .
قال أحمد : ضعيف الحديث وكان هشيم يتكلم فيه عطية . وقال أيضا : بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفير وكان يكنى بأبي سعيد فيقول : قال أبو سعيد . قال الذهبي : يعني يوهم أنه الخدري . وقد ضعفه أيضا أبو داود والنسائي وأبو حاتم وأبو زرعة والساجي وغيرهم .
قال ابن سعد : كان ثقة إن شاء الله وله أحاديث ومن الناس من لا يحتج به . وقال ابن معين : صالح . والجرح هنا مفسر فهو المقدم .
قال ابن حبان في الضعفاء : سمع من أبي سعيد أحاديث فلما مات جعل يجالس الكلبي يحضر صفته فإذا قال الكلبي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا . فيحفظه وكناه أبا سعيد ويروي عنه فإذا قيل له من حدثك بهذا فيقول أبو سعيد فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري وإنما أراد الكلبي .
قال : لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب .
قال ابن عدي : قد روى عن جماعة من الثقات ولعطية عن أبي سعيد أحاديث عدة وعن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة .
قال الذهبي في الميزان : تابعي شهير ضعيف . وقال في المغني :
تابعي مشهور مجمع على ضعفه .
قال ابن حجر في طبقات المدلسين : تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح . وقال في التقريب : صدوق يخطئ كثيرا كان شيعيا مدلسا [1] .