قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم [1] .
قال الشوكاني : في إسناده من لم يعرف [2] .
وقد تكلم فيه ابن خلدون لأجل جهالة السعدي ومخالفة أبي الواصل في الزيادة في هذا الاسناد [3] . فقال الغماري : رجاله ثقات كما ذكره عن ابن حبان ولم نجد فيهم طعنا ولا لسند الحديث علة . أما ذكر الحسن ابن يزيد السعدي وزيادته بين أبي الصديق وأبي سعيد فذاك من المزيد في متصل الأسانيد وهو مقبول من الثقة [4] .
ثم قال بعد قليل : " وإن كان أبو الواصل قد وهم فيه فالعمل على رواية الأكثرين ولا يؤثر وهمه في الحديث شيئا فإنه مستفيض مشهور عن أبي سعيد " [5] .
والذي يتبين لي أن هذا من أوهام أبي الواصل ولم يوثقه أحد غير ابن حبان وهو معروف بتساهله في توثيق المجهولين . فلا تكون هذه الزيادة زيادة للثقة . أما إسناد الداني فقد زاد بلية أخرى وهي زيادة " أبي أمية الحبطي " بين أبي الواصل والحسن بن يزيد السعدي ، والحبطي هذا هو أيوب بن خوط البصري ، متروك ، تركه ابن المبارك والنسائي وغيرهما .
قال الذهبي في الديوان : تركوه . وقال ابن حجر : متروك [6] .