وأما الاسناد الثاني فقد قال فيه الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه [1] .
ولكن بعد النظر في رجال الحديث تبين لنا أن فيه الحميري والعدوي ولم أعرفهما . والقاسم بن خليفة مستور لم يوثق وأبو يحيى الحماني صدوق يخطئ فلا يقبل تفرده .
فكيف يمكن أن يكون هذا الاسناد صحيحا . ومن هنا قال الذهبي " إسناده مظلم " [2] . وقال الألباني : فيه الحماني وهو ضعيف عن عمر ( وفي التلخيص عمرو ) بن عبيد الله العدوي ولم أعرفه [3] .
النتيجة :
الاسناد الأول ضعيف جدا . والثاني ضعيف .