أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه حتى تضيق عليهم الأرض الرحبة وحتى يملأ الأرض جورا وظلما . لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم فيبعث الله عزو وجل رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض . لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع ، تتمنى الاحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره [1] .
رجال الحديث :
( ألف ) أبو هارون : عمارة بن جوين - بجيم مصغرا - العبدي . مشهور بكنيته . متروك . ومنهم من كذبه . شيعي . من الرابعة . توفي 134 ه ( عخ ت ف ) .
ضعفه شعبة وأبو زرعة حاتم وابن سعد . وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ضعيف الحديث وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب .
قال ابن معين : لا يصدق حديثه . وقال النسائي : متروك الحديث .
وقال أيضا : ليس بثقة ولا يكتب حديثه . قال شعبة : لان أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عنه . وكذبه حماد بن زيد وابن علية وعثمان بن أبي شيبة والجوزجاني وغيرهم [2] .