ووثقه عفان ودافع عنه شعبة . وقال ابن عدي : لا بأس به .
ولكن جمهور الأئمة على تضعيفه . قال أبو حاتم : محله الصدق وليس بقوي . وقال يحيى : ضعيف . وقال مرة : لا يكتب حديثه . وقيل لاحمد لم تركوا حديثه ؟ قال : كان يتشيع وكان كثير الخطأ وله أحاديث منكرة . وكان وكيع وعلي بن المديني يضعفانه . وقال النسائي : متروك .
وقال الدارقطني ضعيف .
قال البخاري في الأوسط : إنما أتي قيس من ابنه كان يأخذ حديث الناس فيدخله في فرج كتاب قيس ولا يعرف ذلك .
قال ابن حبان : سبرت أخبار قيس من روايات القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا فلما كبر ساء حفظه وامتحن .
بابن سوء فكان يدخل عليه . قال الذهبي . صدوق في نفسه سيئ الحفظ [1] .
وتبين من أقوال العلماء أن فيه علتين :
الأولى : أنه لما كبر ساء حفظه .
والثانية : أنه أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه ولم يعرفه . ومثل هذا لا يمكن الاعتماد عليه إذا تفرد .
قال ابن القيم بعد ذكر هذه الرواية عن الحماني : " يحيى بن عبد الحميد وثقه ابن معين وغيره وتكلم فيه أحمد " [2] .
فأما أحمد فقد كذبه ولكن الحماني لم ينفرد هنا بل رواه غيره أيضا